بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الأدلة على علو الله تعالى كثيرة ..
وإنّما الإنكار على من يشبه الله بخلقه فيها
وفي غيرها من الصفات .
ورفع العباد جاهلهم وعالمهم أيديهم في الدعاء أو إشارتهم إلى السماء عند
حديثهم عن الله من الفطرة السليمة
وقولهم سبحان ربي الأعلى في السجود
..وكل من يقرأ قصة لإسراء والمعراج والآيات والأحاديث عن العلو يؤمن بذلك أما
من قال بإن الله في كل مكان فقد افترى على الله الكذب والأمكنة فيها النجس
كالمزابل والحمامات وغيرها تعالى الله علوآ كبيرآ
وهو معنا لكن بعلمه وإحاطته
يعلم سرنا وجهرنا وهو سبحانه معنا بعلمه وسمعه وبصره يعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور ..
ومعلوم أنّ الله سبحانه وتعالى على عرشه فوق السماء بائن من خلقه
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير..وهذا هو الإعتقاد الصحيح
استوى على العرش
والإستواء معروف والكيف مجهول ..
لذا أنكر السلف (ومنهم الإمام مالك) عندما سأل احد الناس عن الكيف ؟؟
..
قال تعالى :
أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
وهو الله تعالى العالي على خلقه ( كما في التفسير ..)
والواجب حيال صفات الله تعالى إثباتها كما هي دون تعطيل ولا تأويل ولا تمثيل
ولا تجسيم ..ولا تكييفأ
ن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية فقال يا رسول
الله إن علي عتق رقبة مؤمنة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين الله
فأشارت
إلى السماء بإصبعها السبابة فقال لها من أنا فأشارت بإصبعها إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم وإلى السماء أي أنت رسول الله فقال :أعتقها فإنها مؤمنة
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر:
السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/458 ________________________________________
69800 - أعتقها ؛ فإنها مؤمنة . يعني : الجارية التي شهدت بأن الله في السماء
الراوي: الشريد بن سويد الثقفي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني -
المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3161